ما زلت أتعثر بتلك الذكريات بين لحظة وأخرى
وأي ذكريات!
أنها ذكريات طالب
كعادتة كل مرة
يدخل فيها علينا
محملا بالأتربة
والطباشير
أنها لحظة صمت
وأرتجاف
"قيام" زادتني رهبة ثم أنظباط
"جلوس" الكل ينتظرها الأ أن بعدها
ضرب وكسر وجبر
"واجب" تنفسنا الصعداء
بانتهاء الدكتاتورية المثلى
ولكن صعقنا لحظة
بوفاة رجل وورثة أبواة.
الكل ينظر يمنة ويسرة
ويسأل "من المتوفي"
قالها بصرامة
أدركنا حينها لحظة" ميراث"
والكل نصيبة وعشنا لحظة بعد لحظة
ولكن قالها بفكر مستنير وعقل منير: سنعلمكم ولو تحت ظل الشجر
أصرار في تأدية الواجب
وعزيمة في توصيل العلم.
فأصبحت المقولة: سنعلمكم ولو تحت ظل المريخ
الأ أن الأوان أن نرفع راية أعتزاز وفخر لصاحب المقولة!