كل جمعه..
تبدأ قصة المطر..
يعلم أنني اعشقه..فيهرب نحو الغروب..
أمتطي سيارتي وأهرب لأستنشق عبيره..
لكنه يأبى فينثر الغبار على سيارتي وجسدي وعيناي..
يسبقني ويختفي يطارد ضوء الشمس..
وأبقى وحيدا أسامر مخلفات المطر..
لأسبوع أخر..
فأعود الى حيث تركتني قطراته..فاغرا فاه يحتضنني بشوق..
فيغسل غبار الجمعة الفائتة...