الصبر مفتاح الفرج
من السهل التلفظ بهذة الكلمات
ولكن......
عندما تأتيك اللحظة
فكل شي يكون شيئ أخر
الدقائق بل الثواني
تمر عليك كئيبة" حزينة"
والأكثر من ذلك
الدقائق تساوي سنوات عجاف
ما ذنبي إن كنت شخص أخر
ليس ككل البشر؟؟
إنها طبيعتي
لم أستطع التغيير
ولا أعتقد يوما أستطيع ذلك
يا من يهمة الأمر
لطفا" بي
فقد فقدت الكثير والكثير ولست
مستعدا" أن أفقد عقلي
لست مستعدا أن أفقد ما يلهمني السعادة
ما يلهمني الطموح
ما يلهمني الأمل
فالبحر كبيييير
والمجداف قد أنكسر
ولست مستعدا" الأنتظار لولادتة من جديد
وما يخيفني هو..."الغرق"
تصوري معي...
تخيلي فقط...
في حرقة الظهيرة
على بساط الرمل
مقيدا"...أسيرا"
يبحث عن ملجأ...عن المساء
يبحث عن قطرة مطر
يبحث عن صوت الهواء
تصوري معي
أنا هنا....صحراء لا تعرف المساء
لا تعرف المطر
لا تعرف النجوم
لا تعرف السماء
كل الذي تعرفة
وحش الرمل والطير ينتظر العشاء
سيدتي...
هل تعلمين ما الذي يبعث الأمل؟؟
ويكسر القيود والأغلال
وينبت الرمل
وتستمر دورة الصيف والشتاء
سيدتي هل تعلمين؟؟
نظرة من عينك الكريمة
أو بسمة" تحملني
من غربتي الأليمة
سيدتي
الخيار في يديكي
مقيدا" الى الأبد...تأكلني الهوام
أو نسمة من عندك...تمنحني الأمان
(أمير السلام)
رسالة تزكيه
منذ بدأت أدراك ما حولي
وقياس تفاصيل زوايا هذه البسيطه
حملت قلمي ودفاتري
فبدأت أخط أحباري
أينما أسير وحيثما تقع عيناي
كانت الكلمات تملأ الورق بسرعه
فالأحداث تتزاحم في مخيلتي
والعقل مشغول بفلترتها
فعشعشت الأفكار في عقلي
بأوراقها الصفراء الذابله
لم يكن كل شي مثل ما أتمنى
طموحاتي تبحر بلا مرسى
لقد أحبطني رؤية تلك المشاهد
حتى أتت لحظة النهاية
ليدق بابها ناقوس البدايه
إنها سويعات فقط
وتغير كل شي
إنني أمام رجل عظيم
شي لم يكن في الحسبان
في خلال تلك الدقائق البسيطه
قرأت ملايين الأسطر
قرأت التاريخ
قرأت العلوم
والأهم من ذلك
اطلعت على مجلدات الحياه
أستاذي العزيز
"المدح في الوجه مذمه"
قانون بشري ناقص
ف"الكلمة الطيبه صدقه"
فالمدح في حقك يظل قليل
مهما كتبت ومهما تزاحمت أسطر كلماتي
ستظل قاصرة" ل شخص مثلك
أستاذي العزيز
برغم قصور لقاءاتنا
وبرغم حديث تعارفنا
برغم ذلك كله
الا أنك تدخل القلوب بلا إستئذان
وتحط رحالك في أرض العطشان
إنك كبحر لا ينضب معينه
وكنهر عذب لا تشح روافده
نعم
عذب أنت يا أستاذي
صاف قلبك كصفاء السماء
ونقية نفسك كنقاء مطر المساء
صغيرة في حقك الكلمات
أسيرة تحت قدمك العبارات
علمتي في لحيظات ما عجزت عن تعلمه في سنوات
منذ عرفتك
تولدت في داخلي الطموحات
أصبح للحياة طعم أخر
طعم ملؤه الأمل
ملؤه الإصرار والعمل
أستاذي
شرف لي معرفتك
وفخر لي اللقاء بك
أمثالك قليل في دنيانا
لم أكن أعلم أن التراب سيجيد بأمثالك
وأن الماء سينبت غصنا كذاتك
أستاذي العزيز
مهما كانت النتيجه
ومهما تعددت الأسباب
ستظلون دائما في قلوبنا
غرسا" لا يموت ولا يظمأ أبدا"
بثماره اليانعه وظلاله الوارفه
وبكل ما هو جميل في حياتنا
دعواتي لك أن تحتويك السعاده
وأن لا تفارقك الإبتسامه
وأن يغفر لك ربي ويدخلك جنانه
أستاذي
ستجدني دائما" في الزاوية الأخرى من هذه البسيطه
أتطلع الى قراءة نبض حديثك
أنت كتاب جميل
مخلصك: أمير السلام